الجمعة، 11 أكتوبر 2013

بين غُربَتي وعُروبَتي

:: بين غُربَتي وعُروبَتي ::
 

ابتعدت عن موطني العربي مضطراً لسبب واحد لا سواه .. هو حاجتي للتقدم والعلم الذي تفوق به الغرب علينا ..
 
 
 
 
وكلما اشتقت إلى حيث انتمي ..
 
 
وتذكرت سبب بُعدي : وهو تقدمهم وعلمهم ..
تذكرت سبب حُزني : وهو تخلفنا وجهلنا !
 
 
 
والتخلف : عكس التقدم ، أي التأخر والبقاء في آخر الركب بالخلف ..
والجهل : عكس العلم والمعرفة ، ويدخل فيه السفاهة بأن لا يدرك الشخص مصلحة نفسه ..
 
 
 وهذا ومع كل أسف هو حالنا !!
ولست بهذا القول أبتغي السلبية أو تثبيط العزائم والهمم ولا داعياً إلى الإحباط ..

كلا ..
بل هي الرغبة في معرفة الخلل بالتحديد كي نتمكن من إزالته تماماً كـ الورم الخبيث الذي لا بد أن نعترف بوجوده فـ نستأصله من جذوره ونتخلص منه ..
 
 
وعند الحديث عن التقدم ومظاهر الحضارة والعلم والرقي ..
 
أتألم وأنا أتذكر أن مكان هذه الحضارة الطبيعي على مر الأزمنة هو بلادنا ..
 

 
فـ عندما أرى هذه الحضارة والعلم والتطور والرقي التي يتمتع بها الغرب أشعر أنني في وطني .. غير أنها لا تنطق العربية ولا صلة لها بالإسلام ! فـ أشعر بغربة !
 
 
 
وعندما أعود إلى وطني العربي .. وأرى التخلف الذي أبدعنا العيش فيه ! فأشعر أنني غريب في وطني !
 
 
غريب وطبعاً غريب .. لأنه لم يكن للحضارة تربة خصبة وبيئة مناسبة لها إلا في ديارنا ..
 
 
يا للغرابة !!
 
كيف صارت الحضارة تنسب إلى غيرنا .. بل كيف باتت الأنظار كلها متجهه نحو الغرب .. ونحن نقف بعيداً خارج المشهد كأنه لا وجود لنا !
 
 
 
أشعر وكأن لعنة الغربة تطاردني وتطارد كل مسلم معاصر في هذا الزمان !
فهو غريب في وطنه بين أهله ، وغريب خارج حدود بلاده ..
 

إن بي من المشاعر والأحاسيس التي أكنها لأمتي الكثير والكثير ..
فـ صبراً عليّ أيا قلمي .. يوشك أن يجفّ الحبر حزناً ولم تجفّ بَعدُ الدماء !

  
إذ يا لِحُزني من له ؟
 
إن كان الدمع يبكي لما آل إليه حال المسلم في أرضي ..
 
والأرض الثابتة أصبحت تهتز استغراباً وهي مستنكرة مما يجري فوقها ..
 
وبات السحاب لا يطيق أن يظل فوق الظالمين الفاسدين ..
 
بل والله إن الهواء ليختنق في الأجواء التي يتنفس فيها هؤلاء !!
 
 

قد صار الظلم وهو صاحب الصوت القبيح حسناً جميلاً أمام الناس .. والمظلوم بات ظالماً !!
 
صار الرأي ومجرد الكلام فيما يخالف هوى أصحاب السلطة جريمة الجرائم .. استبيحت به الدماء فـ واعجباه !!
 
 
ولكن مهلاً .. حزني هذا وإن كان ظاهره اليأس من شدة الأسى والغرابة ..
إلا أن باطنه الهمة والرغبة المشتعلة للعمل على تحسين حالنا إلى ما يرضي الرحمن الرحيم ..


 
يا أمة تخلفت وتأخرت .. هلمّي إلى مكانك فقد اشتاق لكِ الكون ..
 
يا أمتي ..
قد ابتعدنا عن الطريق الصحيح .. وتأخرنا كثيراً ..
 أفلا نعود !
 
لِمَ لا نتقدم إلى الوراء ؟!!

 
نعم .. هذا علاجنا !
أن نتقدم إلى ماضينا لنقتبس من نوره .. فنشرق كما كنا وأكثر ..
 
أمتي .. قد علمنا سبب إشراقنا على مر التاريخ .. أفلا نشرق مجدداً ؟
 
فـ والله الذي لا إله إلا هو .. لن يصطلح حال هذه الأمة العظيمة إلا بأمر أعظم ..
وهل هناك أعظم من الإسلام ؟

 
الدين الخالد المتجدد ..
فهو القديم بعراقته والجديد بمواكبته ، الثابت بأصوله والمتغير بفروعه ، المبني على الفهم واحترام العقول وإقناعها والمبني كذلك على التسليم ..

هو ما أصلح به السابقون فنالوا العزة وتقدموا وسادوا وقادوا الأمم ..
 
فـ هو التقدم وهو الحضارة وهو العزة ..
بل هو أمي وأبي ..


* * *
 
عزيزي \ عزيزتي .. إن كنت ممن ينتمي لهذه الأمة ..
فـ كن كما كان أفراد هذه الأمة في أيام مجدها ..
 
كن كما كانوا ..
في زمن الصحابة .. والتابعين ..
في زمن عمر بن عبدالعزيز .. وهارون الرشيد .. والمعتصم !
في زمن صلاح الدين الأيوبي .. وسيف الدين قطز .. ويوسف بن تاشفين ..
 
 
كن أنت وما تنتمي إليه وتحب ..
كن الإسلام ..
 
كن قرآناً يمشي على الأرض ..
كن من إخوة المختار الذين بكا شوقاً إليهم ..
 
كن ممن ينالواً حقاً الانتماء لهذه الأمة .. يوم يقول كل نبي : نفسي نفسي ويقول أعظم نبي : أمتي أمتي ..
 
كن شخصاً آخر أفضل مما أنت عليه الآن -مهما كانت درجة إيمانك وارتباطك بدينك-
 
كن كلك لله ..
فـ أنت من الله وبالله تحيا .. وإلى الله المصير

 
رباه .. قد جددت نيتي ..
وغسلت ذنوبي بتوبتي ولن أزل أغسلها بإذنك ..
 
فزالت غربتي ووحشتي ..
وآنست بك وبقربك .. بك وبمعيتك ..
 
فسألتك ربي مهموماً حزيناً : "مَتَى نَصْرُ اللَّهِ" ؟
فكان جوابك فرجي وفرحتي : "أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ"


* * *

** على الهامش:.
 
 إن غيابي عن وطني رغم ما فيه من آلام وصعوبة لفراق أحبابي الأهل والأصحاب ..
وخصوصاً الغالية أمي "علوية مدني" نبع الحنان ووالدي العظيم السيد "محمود يغمور" داعمي وسَندي ..

إلا أنه غياب جزئي وليس كامل لثلاثة أسباب :.

الثالث : أنني سأعود إليه بعون الله بعد انتهائي من الدراسة خلال سنوات فأهنئ بلقيا الأحبة مجدداً ..
والثاني : أنني سافرت ومعي وطني "زوجتي الحبيبة" حفظها الله
والأول : أن الغربة غُربة القلب ، وأنا معي ربي ..
 فـ الله أُنسي وحُبي وهو معي هنا وهناك


بقلم العربي الغريب / محمد محمود يغمور
الجمعة 6 ذي الحجة 1434هـ | 11 أكتوبر 2013 م


الجمعة، 12 أبريل 2013

ايش اللي قيم !

 
ملاحظة :.
** لست ضد النقد أبداً ، بل إني أؤمن بأن الآراء يجب أن يُعبّر عنها بكل حرية  وبدون قيود .. وإنما فقط باحترام ..

** لا أحمل أي ضغينة أو حقد أو حتى ذرة كُره على أي أحد !

==============================

أن تستهزأ بالآخرين وتتصيد أخطاءهم بحجة النقد البنّاء أو لمجرد التسلية أو السخرية .. فهذا مُخالف لـ القيم !

 

وما هي القيم !!
 
 
 
القيم : هي التي بُعث رسول الله عليه الصلاة والسلام من أجلها ..
 

وهي التي جعلت الإسلام يوافق الجاهلية كما في "حلف الفضول" في السيرة ..

الحلف القائم على نصرة الضعيف والمظلوم ..
 
وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام بعد أن شرفه الله بالرسالة : "لقد شهدت حلف الفضول قبل الإسلام ، ولو أني دعيت إليه في الإسلام لأجبته" لأنه من القيم وفيه نُصرة للمظلوم وللضعيف ..

 
 
 
 

أيضاً ..

أنا لست ضد الفكاهة أو الضحك .. بل إني من عُشّاقها ..
 
وهكذا تعلمت من مدرسة حبيبي ومُعلمي رسول الله ..
الذي كان بسّاماً وضحّاكاً –أي: كثير الابتسامة والضحك-
 
والذي قال للمرأة العجوز مازحاً : لن يدخل الجنة عجوز ! فلما خافت قال لها : بل تدخليها ولكن في عُمر الشباب ..

 

ولكن ..
عندي 8 فروقات كبيرة وكبيرة جداً بين :.

(الضحك النبوي) وبين (العبث الجاهلي) !

 
 
 
 


فـ الضحك النبوي : قائم على إسعاد الناس وإدخال السرور على الآخرين (أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفعُهُمْ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ تُدخِلُهُ على مُسلِمٍ) كما قال رسول الله في الحديث الحسن في صحيح الجامع لـ الألباني

 

أما العبث الجاهلي : فـ قائم على إسعاد النفس بالضحك على حساب الآخرين وعدم مراعاة مشاعرهم وأحاسيسهم بل ومشاعر وأحاسيس محبيهم –زوجته وأمه وأخواته وأبناءه .. أهله- !! وحُب النفس هذا مخالف لـ القيم النبوية كـ "الإيثار والتضحية" فـ رسولنا الكريم هو القائل : "المسلم من سلِمَ المسلمونَ من لسانه ويده" ، بل وقد قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" فجعل المساواة بين حب النفس والغير شرطاً لتحقيق الإيمان !


 
 
 
 


وفي الضحك النبوي : قيمة ورسالة ومضمون ..

فـ هذه المرأة العجوز التي بكت .. وصلتها رسالة النبي المُتضمنة بالترغيب لهذه المرأة في جنة تُعيد لها شبابها وتسعدها في دار الخلود .. وحتى وإن لم يكن في الضحك النبوي رسالة صريحة فـ أقلّها أن نضحك من أجل الترويح على النفس ، كما يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : "روحوا القلوب فإنها تمل كما تمل الأبدان"

 

وفي المقابل : العبث الجاهلي : هو عبث وبهللة ! ولا وجود لهدف راقي ، وسيدنا عمر بن الخطاب يقول : لا يكن أحدكم فارغاً سبهللاً لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة !


 
 
 
  


و الضحك النبوي : من اسمه يعتمد على النبوة .. وأساس النبوة "العلم والمعرفة" فـ فيه تشبه بالنبي عليه الصلاة والسلام ..

 

أما العبث الجاهلي : فـ أيضاً من اسمه : يعتمد على الجهل وهو ضد المعرفة ! وفيه تشبه بـ رمز الجهل والاستهزاء أبو جهل !


 
 
 
 
  


و الضحك النبوي : فيه الإتقان والإحسان ، فـ العبد حين يمزح ويضحك مع الآخرين هو يتقن ويُحسن في إرضاء الله من خلال إسعاد الآخرين ، وحتى إن كانت الرغبة من الضحك مجرد الترويح فـ هو يشحن طاقته ليجتهد أكثر بالعبادة وهذا من الإتقان والإحسان في عبادة الله وإرضاءه ..

 

أما العبث الجاهلي : فيه السخرية والاستهزاء ، وقد نادى الله عباده المؤمنين : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ" !


 
 

 
 


وفي الضحك النبوي : تحقيق لـ العدل والحرية : لأنك بالضحك والترويح تكون عادل مع نفسك وتعطيها حريتها بتوفير إحتياجات النفس فـ النفس تحتاج للراحة مقابل اجتهادها وتعبها في العبادة ..

 
 
 

أما العبث الجاهلي : فـ هو استبداد وقمع وتعدي على حرية الآخر ، وهو الظلم والعدوان بعينه ، لأنك حين تضحك على حساب الآخر تكون قد ظلمته وقمت بالاعتداء عليه من غير وجه حق !


 
 
 
 
 


و الضحك النبوي : يوفر الحب والأُلفة بين أفراد المجتمع ..

 

في حين أن العبث الجاهلي : يُفسد المجتمع بتوفير الحقد والبغض والكراهية بين أفراد المجتمع !


 
 
 
 
 
 


وفي الضحك النبوي : التحفيز والبناء "إيجابي" : فـ عندما نضحك ونكون سعداء ، نكون مُقبلين على الحياة برغبة وحب تجعلنا نحوّل كل قبيح إلى شيء جميل ..

 

وفي المقابل : في العبث الجاهلي : التحطيم والهدم "سلبي" ، لأننا حين نسخر من أحدهم ، فإننا نُؤثر سلباً في ثقته بنفسه وبعمله !


 
 
 
 


وأخيراً : الضحك النبوي : فيه تقريب من الجنان وتحقيق لرضا الرحمن والاستزادة بالأجر والثواب بالاقتداء بالنبي ، والنتيجة : شعور العبد بالسعادة في الدنيا والآخرة ..

 

في حين أن العبث الجاهلي : فيه تقريب من النار وسخط الجبار والإثم والعدوان ، بإيذاء المسلمين وتضييع أوقاتهم ، وتحطيم جهودهم ، فـ في الحديث الصحيح أن الصحابي الجليل (معاذ بن جبل) سأل النبي عليه الصلاة والسلام : أو مؤاخذون نحن على ما نقول يا رسول الله ؟

فأجاب النبي : "ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم ! "

وقال أيضاً : " إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يُلقي لها بالاً –وفي رواية : ما يتبين ما فيها- يهوي بها في النار سبعين خريفا" يا لطيف !


 

مرة أخرى أقول :.
 

** لا أحمل أي ضغينة أو حقد أو حتى ذرة كُره على أي أحد !

 

** ولست ضد النقد أبداً ، بل إني أؤمن بأن الآراء يجب أن يُعبّر عنها بكل حرية  وبدون قيود .. وإنما فقط باحترام ..

 

و والله ..
إنه لم يدفعني إلى كتابة هذا المقال : الرغبة لأن أنتصر لنفسي ! أبداً !

 
بل هي غيرة على أمة باتت مفاهيمها خاطئة ..

في زمن اختلطت فيه الموازين .. وأصبح اللا هدف يُمتَدَح ، وذا الفكر والرسالة يُهان !

 

وأختم برسالتين :.
 

1\الأولى إلى الإعلاميين والمشاهير :.
 

كن صاحب رسالة وهدف .. ولا تنسى أننا لم نُخلق لنلهو ! بل خُلقنا للعبادة ، فـ انوِ أن تتعبد الله في عملك ، وافهم جيداً أنك "قدوة" يقتدي بك جمهورك ..
 

و 2\الثانية إلى المُتابعين والجمهور :.
 

لا تكن إمعة !! ببغاء !! أنت إنسان مُكرم بعقلك ووعيك .. فلا تكن تابعاً في كل شيء حتى في الخطأ !! واعلم أنك بمتابعتك ومساهمتك في نشر أعمال المُخطئ .. مُخطئ مثله !! وخصوصاً وأنك سبب في نجاحه !!

* * *

والله هو الهادي إلى سواء السبيل ..
بقلم صاحب الوردة \ محمد محمود يغمور
الجمعة 2 \ جمادى الثاني \ 1434هـ
 

الأحد، 24 مارس 2013

بساطة :) Simply

قد لا أجد كاميرا أو معدات !
لكني حتماً سأجد أبسط طريقة لأطرح خواطري وبعض من أفكاري .. لمن يحب
ببساطة :)

1: ببساطة !

2: مع رجل الثلج !

3: عند سكة قطار

4: عند برج إيفيل

5: داخل الروضة الشريفة

..

السبت، 9 فبراير 2013

حلقات برنامج أسلحة 3 من التاريخ الإسلامي - الموسم الثالث

برنامج "أسلحة" الموسم الثالث من إعداد وتقديم/ أ. محمد محمود يغمور

إنتاج عام 1433هـ 2012م

نعود اليكم بإطلالة جديدة من خلال برنامجنا أسلحة ، الذي نستعرض فيه تاريخنا فنستوحي من قصصه وأحداثه العبر والمعاني .. والأسلحة التي تسلح بها العظماء من قبلنا على مرّ التاريخ .. لنقول : جاء دورنا كي نتسلح نحن أيضاً ..

من خلال برنامجنا "أسلحة 3"

سنتناول في هذا الموسم خلال الحلقات :.
أهم أحداث التاريخ منذ وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام 11هـ وأروع ما سطّره لنا الخلفاء الراشدين من قصص ومواقف .. مروراً بـ الدولة الأموية بما فيهم الخليفة الزاهد عمر بن عبدالعزيز 99هـ .. وحتى سقوط الخلافة العباسية 656هـ على يد التتار والذي أوقفهم البطل المملوكي "سيف الدين قطز" عند حدهم 658هـ ، مع تسليط الضوء على الحروب الصليبية وتاريخ فلسطين وعظمة المجاهد "الناصر صلاح الدين الأيوبي" 583هـ ، بالإضافة إلى تاريخ الأندلس كاملاً منذ فتح المسلمين لها 92هـ وحتى سقوط غرناطة ونهاية المسلمين 897هـ

كل ذلك التلخيص بطريقة وأفكار جديدة تتناسب مع أحداث عصرنا لننهض بأمتنا الغالية بما نعتبره من عبر ..

بالإضافة إلى أنه في نهاية كل حلقة من الحلقات الـ30 سيتم تفسير آية من سورة الملك والتي عدد آياتها 30 آية ..

ويمكنكم متابعة الحلقات من خلال هذا الرابط :.


صفحة البرنامج على الفيس بوك :.

برومو البرنامج الرسمي :.


إعلان البرنامج على قناة الرسالة الفضائية :.




1: الحلقة الأولى : مقدمة عن التاريخ 11هـ - 897هـ (سلاح التاريخ)



2: الحلقة الثانية : عهد أبو بكر الصديق وحروب الردة 11هـ - 13هـ (سلاح تصحيح المسار)


3: الحلقة الثالثة : الفتوحات الإسلامية (أجنادين ، اليرموك ، القادسية) 13هـ (سلاح التميّز بالقيم)



4: الحلقة الرابعة : بين أبو بكر الصديق 11 - 13 (سلاح المنافسة)



5: الحلقة الخامسة : عهد عمر بن الخطاب وبداية التأريخ الهجري 13 - 23هـ (سلاح الوقت)



6: الحلقة السادسة : عهد عمر بن الخطاب وعزل خالد بن الوليد 13 - 23هـ (سلاح مع الله)


7: الحلقة السابعة : أواخر عهد عمر بن الخطاب وقصة التابعي أويس بن عامر القرني 13 - 23هـ (سلاح بر الأم)



8: الحلقة الثامنة : عهد عثمان بن عفان وإنشاء أول أسطول بحري ومعركة ذات الصواري 23 - 35هـ (سلاح الفاعلية)



9: الحلقة التاسعة : مقتل وإستشهاد عثمان بن عفان 35هـ (سلاح قيام الليل)


10: الحلقة العاشرة : موقعة الجمل وصفين والتحكيم في عهد علي بن أبي طالب 36 - 40هـ (سلاح الاختلاف)


11: الحلقة الحادية عشر : عام الجماعة 41هـ ، ثم عهد معاوية بن أبي سفيان 41 - 60هـ (سلاح الذكاء)


12: الحلقة الثانية عشر : قصة ثورة "الحسين بن علي" في عهد يزيد بن معاوية 60 - 64هـ (سلاح القرار)


13: الحلقة الثالثة عشر ك قصة أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير مع الحجاج 73هـ في عهد عبدالملك بن مروان 65 - 86هـ (سلاح حسن الظن)


14: الحلقة الرابعة عشر : عهد الوليد بن عبدالملك 86 - 96هـ وسليمان بن عبدالملك 96 - 99هـ ثم عهد عمر بن عبدالعزيز 99 - 101هـ (سلاح الوَرَع)


15: الحلقة الخامسة عشر : وفاة عمر بن عبدالعزيز 101هـ (سلاح ذكر الموت) حلقة مميزة



16: الحلقة السادسة عشر : عهد يزيد بن عبدالملك 101 - 105هـ ثم هشام بن عبدالملك 105 - 125هـ ومعركة بواتيه "بلاط الشهداء" 114هـ (سلاح الجنة)



17: الحلقة السابعة عشر : قصة أبو حنيفة وجاره الإسكافي (سلاح الاحتواء)


18: الحلقة الثامنة عشر : سقوط الدولة الأموية بالمشرق على يد العباسيين 132هـ وقيامها بالأندلس على يد عبدالرحمن الداخل 140هـ (سلاح العزيمة)


19: الحلقة التاسعة عشر : عبدالرحمن الداخل 140 - 172هـ وأشواقه إلى الشام (سلاح الوطن)


20: الحلقة العشرون : العهد العباسي القوي 132 - 247هـ (أبو جعفر المنصور ، هارون الرشيد ، الأمين ، المأمون ، المعتصم) (سلاح العزة)


21: الحلقة الحادية والعشرون : الأمويين بالأندلس ، وجمال الحضارة الإسلامية 140 - 350هـ (سلاح الجمال) ((حلقة مميزة تم تصوير أعماق البحار))



22: الحلقة الثانية والعشرون : قصة محمد بن أبي عامر "الحاجب المنصور" 350 - 400هـ (سلاح الطموح)


23: الحلقة الثالثة والعشرون : دويلات الطوائف بالأندلس 400هـ ومعركة الزلاقة بقيادة المجاهد "يوسف بن تاشفين" 479هـ (سلاح الروح الشبابية)



24: الحلقة الرابعة والعشرون : تاريخ فلسطين كاملاً منذ أن كُتب إلى الحروب الصليبية الأولى والثانية ، والمجاهد عماد الدين زنكي (سلاح التمسك بالدين)


25: الحلقة الخامسة والعشرون : جهود "نور الدين زنكي" و "صلاح الدين الأيوبي" في تحرير القدس الشريف (صفورية ، حطين 583هـ ، صلح الرملة ، الحرب الصليبية الثالثة) (سلاح الإصرار)



26: الحلقة السادسة والعشرون : سقوط بغداد ونهاية الخلافة العباسية 656هـ (سلاح النفس)


27: الحلقة السابعة والعشرون : معركة عين جالوت 658هـ والقائد المملوكي "سيف الدين قطز" وزوجته "جلنار" (السلاح الناعم)


28: الحلقة الثامنة والعشرون : تاريخ الأندلس كاملاً إلى سقوط غرناطة ونهاية المسلمين بالأندلس 897هـ ، وحماسة المجاهد البطل الأمير "موسى بن أبي الغسان" (سلاح الحماسة)


29: الحلقة التاسعة والعشرون : تلخيص التاريخ الإسلامي من 11 - 897هـ مع مراجعة للحلقات (سلاح المراجعة)


30: الحلقة الثلاثون والأخيرة : تلخيص تفسير آيات تبارك (سلاح سورة الملك)




لمشاهدة الموسم الأول (أسلحة) .. إليكم الرابط التالي :.
لمشاهدة الموسم الثاني (أسلحة 2 من السيرة النبوية) .. إليكم الرابط التالي :.