(1)
فيلم رائع ومشوق من إخراج (رايدلي سكوت) وبطولة (أورلاندو بلوم) الذي قام بدور الصليبي (باليان دي ابلين) ..
وأعجبني مشهد لصلاح الدين الأيوبي والذي قام بدوره الفنان السوري (غسان مسعود) حينما مشى بين الضحايا بعد معركة حطين التاريخية وعدّل الصليب بعد أن رفعه من الأرض ليبين للعالم التسامح الإسلامي –ولا شك بأن صلاح الدين كان قد تجسدت في تعاملاته مع الصليبيين أعلى قيم التسامح- ومع هذا فقد كان ممن وقع في الأسر ملوك الصليبيين منهم صاحب حصن الكرك (رينولد شاتيون) المعروف بـ(آرناط) وملك بيت المقدس (جاي لوزجنان) ، فقدّم صلاح الدين الماء المثلج للملك (جاي لوزجنان) وكان من العرف في تلك الفترة التاريخية أنه لو شرب أحدهم بحضرة الملك فإنه لا يقتل بل يعفى ويعطى له الأمان ، وقد شرب الملك (جاي لوزجنان) ثم أعطى ما تبقى لصاحبه (آرناط) من عنده ليشرب ولكن ما أن مد يده ليشرب حتى قطعها صلاح الدين بالسيف ثم قتله وقال: "كم تخلف وتنكث؟" ونظر للملك (جاي) وقال: "أنا لم أعطه ليشرب فلم أعطه الأمان" فقتله بنفسه براً لقسمه ..
ولكن لماذا أقسم أن يقتله ؟ لقد أقسم صلاح الدين بقتل (آرناط) لأن هذا الخائن كان قد غدر بالمسلمين أكثر من مرة وخان العهود التي بينه وبين صلاح الدين ومنها هجومه على قوافل المسلمين الذاهبة للحج وأراد أن يذهب وينجّس قبر حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام بالمدينة وصاح مستهزئاً "أين محمدكم؟" فهو لم يقتله إلا لغدره وخيانته ورعونته الحمقاء ، وكنت أتمنى أن يظهر هذا الأمر بالفيلم –محاولته الهجوم على المقدسات- عموماً .. اختتم الفيلم بفتح القدس على يد صلاح الدين يوم الجمعة 27 رجب من سنة 583هـ ، وأسأل الله أن يستخدمنا ويعيننا على تحرير بيت المقدس في أقرب وقت .. آمين ^_^
وأعجبني مشهد لصلاح الدين الأيوبي والذي قام بدوره الفنان السوري (غسان مسعود) حينما مشى بين الضحايا بعد معركة حطين التاريخية وعدّل الصليب بعد أن رفعه من الأرض ليبين للعالم التسامح الإسلامي –ولا شك بأن صلاح الدين كان قد تجسدت في تعاملاته مع الصليبيين أعلى قيم التسامح- ومع هذا فقد كان ممن وقع في الأسر ملوك الصليبيين منهم صاحب حصن الكرك (رينولد شاتيون) المعروف بـ(آرناط) وملك بيت المقدس (جاي لوزجنان) ، فقدّم صلاح الدين الماء المثلج للملك (جاي لوزجنان) وكان من العرف في تلك الفترة التاريخية أنه لو شرب أحدهم بحضرة الملك فإنه لا يقتل بل يعفى ويعطى له الأمان ، وقد شرب الملك (جاي لوزجنان) ثم أعطى ما تبقى لصاحبه (آرناط) من عنده ليشرب ولكن ما أن مد يده ليشرب حتى قطعها صلاح الدين بالسيف ثم قتله وقال: "كم تخلف وتنكث؟" ونظر للملك (جاي) وقال: "أنا لم أعطه ليشرب فلم أعطه الأمان" فقتله بنفسه براً لقسمه ..
ولكن لماذا أقسم أن يقتله ؟ لقد أقسم صلاح الدين بقتل (آرناط) لأن هذا الخائن كان قد غدر بالمسلمين أكثر من مرة وخان العهود التي بينه وبين صلاح الدين ومنها هجومه على قوافل المسلمين الذاهبة للحج وأراد أن يذهب وينجّس قبر حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام بالمدينة وصاح مستهزئاً "أين محمدكم؟" فهو لم يقتله إلا لغدره وخيانته ورعونته الحمقاء ، وكنت أتمنى أن يظهر هذا الأمر بالفيلم –محاولته الهجوم على المقدسات- عموماً .. اختتم الفيلم بفتح القدس على يد صلاح الدين يوم الجمعة 27 رجب من سنة 583هـ ، وأسأل الله أن يستخدمنا ويعيننا على تحرير بيت المقدس في أقرب وقت .. آمين ^_^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق